أنت هنا

22 محرم 1437
المسلم ــ متابعات

جدد تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الأربعاء مسؤوليته عن إسقاط طائرة الركاب الروسية التي تحطمت السبت الماضي فوق سيناء، قائلاً أنه سيكشف عن صحة ذلك بالوقت المناسب.

وأوضح التنظيم في تسجيل بث على مواقعه بعنوان "نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة، لكن المتحدث في التسجيل قال إن التنظيم ليس مجبرا عن الكشف عن الطريقة التي تم بها إسقاط الطائرة.

وتحدى المتحدث في التسجيل الجديد أن تثبت نتائج التحقيقات حول سقوط الطائرة، وتحليل صندوقيها الأسودين وحطامها عدم صحة كلامه، مشددا على أن التنظيم سيفصح عن آلية إسقاط الطائرة في الوقت المناسب الذي يحدده، وبالشكل الذي يراه مناسبا، متوعدا بمزيد من العمليات.

وكان التنظيم تبنى في بيان سابق إسقاط الطائرة، وقال في بيان إن مقاتليه أسقطوا طائرة الركاب الروسية بعد استهدافها في أجواء سيناء المصرية، عقب إقلاعها من مدينة شرم الشيخ متجهة إلى روسيا بأقل من نصف ساعة.

وأوضح بيان التنظيم أن هذه "العملية تأتي ردا على غارات الطائرات الروسية التي تسببت بمقتل مئات المسلمين على الأراضي السورية أغلبيتهم من النساء والأطفال".

يأتي ذلك بعد أن  أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أنه لا وجود "لمؤشرات حتى الآن" إلى عمل إرهابي تسبب بسقوط الطائرة.