
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصدر مقرّب من التحقيقات الجارية إثر تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية التي سقطت بمصر، قوله ان تحطم الطائرة الروسية يرجع على الأرجح إلى انفجار لم يتضح إن كان سببه قنبلة أو وقود.
هذا وبينت الفحوصات التي تم إجراؤها حتى الآن على جثامين الضحايا أن قسما من الركاب لقي حتفه بسبب فقدان الدم والصدمة وإصابات مفتوحة في الجمجمة وكسور عديدة، فيما توفي الركاب الجالسون في مؤخرة الطائرة قرب الذيل بسبب إصابات ناتجة عن الانفجار.
وأعلنت وزارة الطيران المصرية الأربعاء أنها انتهت من استخلاص بيانات الصندوقين الاسودين للطائرة الروسية المنكوبة.
وأضافت الوزارة المصرية أنها بدأت بتحليل هذه البيانات.
في الوقت نفسه، لفتت الوزارة إلى أن مسجل الصوت في قمرة القيادة للطائرة تضرر بشكل جزئي.
وأضافت الوزارة في بيان صدر عنها باللغة الإنجليزية، إن "الصندوق الأسود الثاني الذي يحتوي على مسجل الصوت داخل قمرة القيادة، وجدت به بعض التلفيات وسيتطلب الكثير من العمل لاستخراج ما به من بيانات»، متابعاً «بالتالي لا يمكن إصدار أي تعليق في شأن مسجل الصوت داخل قمرة القيادة. الفحص لا يزال متواصلاً على أجزاء في الموقع".
وكان ممثل لجنة التحقيق الروسية قال إن السلطات المصرية المختصة وسعت نطاق البحث في مكان تحطم الطائرة الروسية بسيناء ما سمح بإيجاد وثائق ومواد أخرى ضرورية للتحقيق في أسباب الكارثة.
وقال فلاديمير ماركين الأربعاء إن "السلطات المصرية المختصة وسعت بطلب من رئيس لجنة التحقيق الروسية نطاق عملية البحث، مما سمح لمحققي ومختصي الجنائية بمساعدة خبراء وزارة الطوارئ الروسية العثور على وثائق وأشياء ومواد ذات أهمية للتحقيق الجنائي".
وأضاف أنه "سيتم دراستها بمشاركة ممثلي السلطات المصرية المختصة".