
كشف مسؤول مغربي بارز عن حقيقة تعيين بلاده لسفير لها في إيران بعد قطيعة دامت 6 سنوات.
وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار إن بلاده ستعين سفيرا لها في إيران في أقرب الآجال، بعد ست سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للمسؤول المغربي خلال تقديمه لحصيلة عمل الوزارة في السنة الماضية، وتقديم مشروع ميزانية هذه السنة، في لجنة الخارجية والدفاع الوطني، والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي)، مساء أمس الخميس.
وأوضح الوزير مزوار أن بلاده فتحت القنوات الدبلوماسية مع إيران، وستعين سفيرا لها في أقرب الآجال مع سفراء آخرين في إطار تصور وهيكلة جديدة للبعثة الدبلوماسية والبروفيلات المناسبة لكل بلد، بحسب قوله.
وكانت الرباط قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في مارس 2009 بسبب محاولات طهران نشر التشيع في المغرب.
وفي يناير 2015، بدأ سفير إيران محمد تقي مؤيد مهامه لدى المغرب.