أنت هنا

24 محرم 1437
المسلم/متابعات

كشف قائد الجيش التونسي السابق الجنرال المتقاعد "رشيد عمار" عن حقيقة خطيرة تتعلق بالأوضاع في البلاد عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

 

وقال عمار, أنه عُرض على جيش البلاد، تسلم السلطة يوم 14 يناير 2011 لكنه رفضها، مشيرا إلى أنه فضل أن تكون البلاد ديمقراطية، على الانقلاب العسكري.

 

وأضاف في تصريح لقناة الحوار التونسي "نعم عرض على تسلم السلطة، وقيل لي إذا لم تتسلم أنت السلطة فالنهضة (حزب النهضة) ستتسلمها، فقلت لهم أحب ان يكون بلدي ديمقراطيا وفيها الحريات، ولننجز الانتخابات وتأتي النهضة أو غيرها".

 

وتابع "عمار" ,"المجموعة التي عرضت على يوم 14 يناير 2011 كانت متواجدة بوزارة الداخلية ليلا وتتكون من الوزير الأول (رئيس الوزراء)، محمد الغنوشي، ووزير الداخلية، أحمد فريعة، ووزير الدفاع، رضا قريرة، ومحدثكم، وأبيت وقلت لهم ليس هذا ما أريده لبلادي، أحب بلادي كما الدول التي تتمع بالديمقراطية والحرية " .