أنت هنا

25 محرم 1437
المسلم/وكالات

شددت السلطات التونسية من مراقبة حدودها مع ليبيا,وقررت استخدام  منظومة مراقبة الكترونية متكاملة من أجل ذلك.

 

وقال وزير الدفاع الوطنى التونسي، فرحات الحرشانى، بأنه سيتم تركيز منظومة مراقبة الكترونية متكاملة بالتنسيق مع الحكومة الألمانية لضمان مراقبة الحدود التونسية الليبية بين رأس الجدير وبرج الخضراء.

 

وأشار الحرشانى - فى تصريح له عقب محادثات جرت اليوم فى برلين مع نظيرته الألمانية أرسولا فون دار لاين- إلى أن وضع هذه المنظومة الألكترونية يهدف إلى تعزيز المراقبة على الحدود، مضيفًا أن بناء الساتر الترابى الأمنى على الحدود التونسية الليبية بين رأس الجدير والذهيبة سيستكمل قريبا.

 

 وأكد الحرشانى عزم الحكومة الألمانية على تعزيز الشراكة مع تونس فى المجال العسكري.

 

من جهة أخرى, أعربت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب عن "قلقها البالغ" من "تواصل ممارسات التعذيب القاسية وغير الإنسانية" في تونس، ودعت السلطات إلى العمل على الحد منها في مراكز الاحتجاز.

 

وخلال ندوة صحافية لبعثة المنظمة التي تزور تونس، أشار مندوبوها إلى "غياب آليات لحماية المتهمين من التعذيب، وبطء التقاضي واستفحال الإفلات من العقاب".

 

وقال نائب رئيس المنظمة ,إن وزير الداخلية وكبار المسؤولين في وزارة العدل أبلغوه بقناعتهم أن لا شيء يبرر التعذيب، وأكد أنهم على وعي بتلك المشكلة.