
رأى رئيس البرلمان الأوروبي " مارتن شولتز"، اليوم السبت، إن الرئيس السوري بشار الأسد "لن يبقى بمنصبه لفترة طويلة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس البرلمان الإيراني "علي لاريجاني، في إطار زيارة رسمية يُجريها إلى إيران تستغرق يوماً واحداً، حيث قال شولتز "باعتقادي إن الأسد لن يكون له مستقبل طويل".
وأضاف شولتز إن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا عبر إطار مشروع حوار وطني، متابعًا: " ينبغي الإجابة على جميع المسائل التي تدخل في نطاق جرائم الحرب، على سبيل المثال، يجب متابعة قضية إلقاء الحكومة السورية القنابل على شعبها".
كما لفت شولتز إلى أن كل شعب هو صاحب القرار حول مستقبله، وأن هذا الأمر لا يمكن غض الطرف عنه، موضحاً "ينبغي إجراء انتخابات حرة في سوريا، وأن يضع الشعب إرادته حول مستقبله، ويجب أن لا يتم الإكتفاء بأسد في مسألة مستقبل سوريا، بل يتعين مشاركة كل المجاميع لتقرير مصير بلادهم".
من جهته، أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك بطهران مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز في ختام المحادثات بينهما، أن "الأزمة في سوريا لا تقتصر على قضية شخصية واحدة"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه طالب بأن تشمل خطة حل الأزمة السورية بالدرجة الأولى تحرير أراضي البلاد من سيطرة من أسماها بـ "المجموعات الإرهابية" ــ على حد قوله ــ.