تواصلت الفعاليات المؤيدة لانتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعا عن مقدساته وأرضه, حيث شهدت تونس مظاهرة وأستراليا اعتصاما أمام البرلمان.

فقد تظاهر حشد كبير من التونسيين بينهم مسؤولون سياسيون أمس، في وسط تونس تعبيراً عن تأييدهم للانتفاضة الفلسطينية، وذلك تلبية لدعوة حركة النهضة الإسلامية.

وتجمع المتظاهرون في جادة الحبيب بورقيبة الرئيسية في وسط تونس رافعين أعلام تونس وفلسطين. وجرى التحرك وسط انتشار أمني كثيف. وألقيت خلاله كلمات لعدد من المشاركين.

وقال النائب عن حركة النهضة الصحبي عتيق «إنه تحرك رمزي بامتياز لإعلان تأييدنا للقضية والانتفاضة الفلسطينيين».
وقال حسين الجزيري النائب أيضاً عن النهضة والعضو السابق في حكومة ما بعد ثورة 2011 «نحن جميعاً موحدون من أجل القضية الفلسطينية. فلسطين ستنتصر وإسرائيل تعيش مأزقاً. لا يمكن الاستمرار على هذا النحو. إنها قضية حقيقية لجميع الشعوب العربية».

وفي استراليا، نفذ حشد من المغتربين العرب واللبنانيين، اعتصاماً أمام مبنى برلمان ولاية فكتوريا في ملبورن، حملوا خلاله الشموع، تلبية لدعوة لجنة التضامن مع انتفاضة فلسطين.

كما شهدت مدينة سدني يوماً تضامنياً مع فلسطين، حيث احتشد أبناء الجالية وسط المدينة في مارتين بلايس، أمام مبنى البرلمان وأناروا الشموع، معلنين إدانتهم لممارسات الاحتلال.