
قامت الخارجية الإيرانية أمس الأحد باستدعاء القائم بأعمال السفارة السعودية بطهران لإبلاغه احتجاجها.
جاء ذلك بعد الإعلان عن اعدام ثلاثة من الرعايا الايرانيين في السعودية بعد إدانتهم بتهريب المخدرات.
ومن جانبه قال القائم باعمال السفارة السعودية لدي طهران انه سوف ينقل آراء واحتجاج حكومة إيران الي حكومته في اسرع وقت ممكن.
وكانت السلطات السعودية، قد نفذت صباح أمس الأحد في مدينة الدمام حكم القتل تعزيرا في حق 3 إيرانيين اتهموا بتهريب مخدر الحشيش الى المنطقة الشرقية في المملكة بحرا، اذ تم تنفيذ الحكم بعد تصديقه من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدور امر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً بشأن تنفيذ الحكم، وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى : " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيّ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابّ عظيم " .
بفضل من الله تم القبض على كل من 1 / نبي بخش جوس ، 2 / محمد أكرم بلوج ، 3 / أوميد بوليدة (إيرانيي الجنسية) عند قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر للمملكة عن طريق البحر وبإحالتهم إلى المحكمة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم والحكم بقتلهم تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجناة / نبي بخش جوس و محمد أكرم بلوج وأوميد بوليدة، اليوم الأحد 26/ 01/ 1437هـ، في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمه على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم ، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره ، والله الهادي إلى سواء السبيل.