أنت هنا

27 محرم 1437
المسلم/وكالات

هيمن حزب النهضة الإسلامي في تونس على البرلمان بعد تقديم 32 نائبا استقالتهم من حزب نداء تونس.

 

فقد قدم 32 نائبا في حزب نداء تونس الحاكم استقالتهم من الحزب، وبذلك تصبح النهضة الكتلة الأولى في البرلمان.

 

 ويعيش نداء تونس منذ عدة أسابيع انقسامات واسعة تهدد بتشتته وانقسامه إلى حزبين.

 

وتعتبر استقالة 32 نائبا من حزب نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحاكم في البلاد اليوم الاثنين من كتلة الحزب في البرلمان بمثابة التصعيد للانقسامات التي تعصف بالحزب وهو ما يسمح لحزب النهضة الإسلامي بأن يصبح القوة الأولى في البرلمان.
وظلت الخلافات خافتة في حزب نداء تونس إلى أن تحولت هذا الشهر إلى عراك وتبادل للعنف بالعصي والهروات في اجتماع للحزب بمدينة الحمامات.

 

ويضم المعسكر الأول حافظ قائد السبسي نجل رئيس البلاد والذي يسعى للعب دور أكبر في الحزب من خلال السعي لإعادة هيكلته بينما يتزعم المعسكر الثاني محسن مرزوق الأمين العام للحزب.

 

وقال حسونة الناصفي وهو متحدث باسم النواب المستقيلين "32 من نداء تونس قررنا الاستقالة من كتلة الحزب في البرلمان احتجاجا على عدم عقد الهيئة التنفيذية وهو الهيكل الشرعي الوحيد في الحزب."

 

وأضاف أن خطوة الاستقالة تأتي احتجاجا على السعي لاختيار مسار غير ديمقراطي للحزب.