اتهم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، الطيران الروسي باستخدام قنابل عنقودية على مناطق مدنية مأهولة في حلب وقراها الجنوبية، إضافة إلى مدينة دوما بريف دمشق.

وأكد الائتلاف في بيان له، أن التقارير التي تلقاها من السلطات المحلية ومصادر طبية "تؤكد قيام سلاح الجو الروسي بإلقاء عشرات الصواريخ؛ يضم الواحد منها نحو 100 قنبلة عنقودية؛ على أحياء سكنية ومخيمات وأسواق ومشاف ميدانية مما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء".

كما دعا الائتلاف الأمم المتحدة ومجلس الأمن "لإدانة القصف الروسي بوصفه جريمة حرب، ومحاولة آثمة لإيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين، والعمل على وقف ذلك ومساءلة مرتكبيه"، معتبرا أن "حكومة روسيا، بوصفها سلطة احتلال، تتحمل الآثار القانونية والجُرمية لعمليات القتل والتدمير الشاملة الناتجة عن القصف العنيف والمتعمد من جانب قواتها"، وفق تعبير البيان.

من جهة أخرى، قتل 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء، جراء قصف للطائرات الروسية، استهدف عدة أحياء في مدينة حلب شمالي سوريا.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني في المدينة، أن الطيران الروسي أغار على أحياء يقطنها مدنيون وهي المعادي، والأنصاري، والحيدرية، والفردوس، والصالحين، موضحةً أن عشرات المدنيين أصيبوا بجروح جراء القصف إلى جانب القتلى.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم، قصف طائرات بلاده، 277 موقعًا إرهابيًا في سوريا، وذلك في 85 طلعة جوية خلال 48 ساعة الماضية.

وأوضح كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، أن الطلعات الجوية الروسية تركزت في مدن دمشق، وحلب، واللاذقية، وحمص، وإدلب.