
أوقفت السلطات في بلجيكا عائلة سعودية وسط بروكسل بسبب النقاب التي كانت ترتديه الزوجة.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا أخبارا تشير إلى "إيقاف الشرطة البلجيكية مواطنة سعودية والاعتداء عليها وإجبارها على نزع نقابها بالقوة".
إلا أن السفارة السعودية في بلجيكا أصدرت بيانًا توضيحيًا حول ملابسات ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البيان ,أن السفارة تلقت اتصالًا هاتفيًا في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء، من مواطن سعودي أبلغ عن تعرض عائلته في منطقة "غراند بلاس" وسط بروكسل للإيقاف من قبل أفراد الشرطة البلجيكية.
وذكر المواطن أن الشرطة البلجيكية أبلغته أن ارتداء النقاب ممنوع في بلجيكا وعلى زوجته الكشف عن وجهها، طالبين رؤية جواز السفر الخاص بالزوجة للتحقق من هويتها، بحسب بيان السفارة.
وأكد البيان أن "العائلة السعودية لم تتعرض لأي اعتداء أو محاولة نزع الحجاب بالقوة كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، لافتًا أن السفارة تواصلت مع العائلة، وأن الزوجة أفرج عنها على الفور بعد التأكد من هويتها.
جدير بالذكر أن القانون البلجيكي القاضي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، دخل حيز التنفيذ منذ 23 يوليو 2011.