
وصلت اليوم الخميس قوة إماراتية إلى محافظة عدن اليمنية من أجل حماية القصر الرئاسي.
يأتي ذلك تمهيداً لعودة الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي إلى البلاد.
وقال مصدر أمني، إنه سيُسند إلى هذه القوة مهمة حماية القصر الرئاسي، بمنطقة معاشيق، بمدينة كريتر، الذي لجأ اليه الرئيس عبدربه منصور هادي، عقب فراره من صنعاء، بعد سيطرة الحوثيين عليها في 21 سبتمبر من العام الماضي.
وأشار المصدر نفسه إلى أن القوة التي لم يُعرف عددها، تتألف من عناصر متخصصة في حماية الشخصيات، والمناطق المحصنة، لافتاً إلى أنها معززة "بأحدث الأسلحة المتطورة".
من جهتهم أكد سكان محليون أن وحدات من الجيش الإماراتي شوهدت وهي تنتشر بعد عصر اليوم في محيط القصر الرئاسي المطل على البحر العربي، بمدينة كريتر.
من جهته، قال مسؤول محلي ، إن القوة ستمهد لوصول الرئيس هادي وحكومته الذين يتخذون حالياً، من العاصمة السعودية الرياض مقراً لهم.
وكانت الحكومة اليمنية، قد عادت إلى عدن، بعد تحريرها غير أن استهداف مقرها بهجمات أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، في أكتوبر اضطرها إلى الخروج مؤقتا.