
شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس الخميس مظاهرة مناهضة للعنصرية وداعمة للاجئين.
وأعرب المتظاهرون عن سخطهم من طريقة تعامل الحكومة البريطانية حيال أزمة اللاجئين في القارة الأوروبية، لاسيما مع قرب قدوم فصل الشتاء، معتبرين إياها "غير كافية".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أهلا باللاجئين" "افتحوا الحدود" "لا تسمحوا للاجئين بأن يتجمدوا" مرددين شعارات من قبيل " ديفيد كاميرون هل تسمع؟ ليصل اللاجئ إلى بريطانيا بسلام" "نريد اللاجئين الآن في بلادنا" "اللاجئون يتجمدون، هم بحاجة للمساعدة".
وقال "وليم بينت" أحد منظمي المظاهرة، "نحن نرفض ما قاله كاميرون بأن لا مكان للاجئين في بريطانيا، كاميرون، يتحدث باسمنا ونحن نريد اللاجئين في بلادنا، محذراً من تعرض آلاف اللاجئين في المخيمات للبرد".
وكانت الحكومة البريطانية ذكرت في وقت سابق بأنها سوف تستضيف 20 ألف لاجئ سوري على أراضيها خلال السنوات الخمس المقبلة، من الأردن وتركيا ولبنان، وستعطي الأولوية للأطفال الأيتام والذين لا معيل لهم.
ووفقا لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 700 ألف لاجئ، أوروبا، عبر البحر المتوسط، خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوروبا حتى نهاية عام 2017، يقدر بـ 3 ملايين شخص.