أنت هنا

1 صفر 1437
المسلم ــ وكالات

أعلنت لجنة الانتخابات في ميانمار، اليوم الجمعة، حصول حزب الرابطة القومية للديمقراطية المعارض، على الأغلبية المطلقة في البرلمان، بعد فرز 85% من الأصوات الانتخابية البرلمانية، التي جرت في البلاد يوم 8 نوفمبر الجاري.

وأكدت اللجنة إن الحزب الذي تقوده المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل، أونج سان سوكي، فاز بـ 348 مقعدا من مقاعد البرلمان، البالغ عددها 664، وهو ما يمنحه حق اختيار رئيس البلاد وأحد نوابه.

من جانبه، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حزب "الرابطة القومية للديمقراطية "  في ميانمار وزعيمته أونج سان سوكي، على الفوز في الانتخابات معربًا عن أسفه لحرمان مسلمي الروهينغا من التصويت.

وهنّأ كي مون، شعب ميانمار وأحزابه السياسية، في بيان، على نسبة المشاركة العالية في الانتخابات، وإجرائها بشكل سلمي، كما هنأ حزب "اتحاد التضامن والتنمية"، لاحترامه إرادة الشعب، وإقراره بالهزيمه.

ولفت إلى أهمية دعم الجيش للانتخابات وتأمينه إجرائها وقبوله بنتائجها.

كما عبّر كي مون عن أسفه الشديد، لعدم منح معظم مجموعات الأقليات في ميانمار وعلى رأسهم الروهينغا حق التصويت، وعدم السماح لهم بالترشح، قائلا إن هناك خطوات هامة يجب على ميانمار اتخاذها في مسارها الديمقراطي، لتصبح الانتخابات المقبلة ممثلة لمختلف الأطياف.

وجدد كي مون، دعوته إلى قادة ميانمار، لبناء المستقبل على أسس من الاحترام، والتسامح، والسماح لجميع الشعب بالمشاركة دون التفرقة على أساس الهوية أو الدين.

 

ولم تتمكن عدة مجموعات من التصويت في الانتخابات النيابية في ميانمار، بناء على قانون حقوق المواطنة، وجاء مسلمو الروهينغا على رأس تلك المجموعات، كما لم يتمكن أصحاب الأصول النيبالية، والهندية، والصينية، الذين يحملون بطاقات هوية مؤقتة من التصويت، فضلاً عن حرمان الدستور الذي تم إقراره في ميانمار عام 1982، مسلمي الروهينغا من حقوق المواطنة، وهو ما جعل منهم عديمي الجنسية.