أنت هنا

1 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة، أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في سوريا استهدفت محمد إموازي المعروف باسم "الجهادي جون" الذي ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال المتحدث باسم البنتاغون "بيتر كوك" في بيان له أن "أموازي" قُتل في غارة أمريكية نفذت يوم أمس، استهدفته في مدينة الرقة، مشيراً إلى أنهم يقيمون حاليا نتائج العملية، وسيكشفون عن تفاصيل أكثر في الوقت المناسب، بحسب قوله.

ونوه "كوك" في بيانه إلى الإعدامات التي قام بها المواطن البريطاني أموازي وهو ملثم، ومنها ذبحه الصحفيين الأمريكيين "ستيفين سوتلوف" و"جمس فولي" وعاملي الإغاثة الأمريكي "عبد الرحمن كاسيغ" والبريطاني ""ديفيد هاينز" و"ألان هينينغ" والصحفية اليابانية "كينجي غوتو" ورهائن آخرين.

 

 

من جهتها، شككت الحكومة البريطانية فى نتائج الغارة التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم داخل الأراضى السورية، التى أعلنت واشنطن أنها نجحت خلالها فى تصفية، محمد الموازى، الشهير بـ"ذباح داعش" و"الجهادى جون".

 

 

وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى تصريحات أمام مقر الحكومة البريطانية اليوم الجمعة: "من غير الواضح بعد ما إذا كان "الجهادى جون"، البريطانى الذى ينتمى إلى تنظيم الدولة الإسلامية وظهر فى تسجيلات فيديو لإعدام رهائن، قتل فى الغارة الأمريكية التى استهدفته فى سوريا".

 

 

وأكد كاميرون أمام مقر رئاسة الحكومة أن الضربة استهدفت البريطانى محمد أموازى المعروف باسم "الجهادى جون"، لكن لا يمكننا التأكد بعد ما إذا كانت ناجحة.

 

واشتهر جون الذي ظهر في تسجيلات مصورة ملثما ويرتدي ملابس سوداء ويحمل سكينا لذبح رهائن، وظهر لأول مرة في مقطع فيديو قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي في أغسطس 2014.

 

 

وتأتي الضربة بعد أكثر من عام على تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقصاص من قاتل الرهائن الأميركيين.

وكان التحالف الدولي قد رصد عشرة ملايين دولار للقبض على جون.

 

على صعيد آخر، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجير المزدوج الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث معقل "حزب الله" الشيعي مساء الخميس.

وقال التنظيم -في بيان على أحد المواقع التابعة له- إن أحد "جنود الخلافة" تمكن من ركن دراجة مفخخة وتفجيرها في شارع مكتظ بمنطقة برج البراجنة.

ويضيف البيان "وبعد تجمع الناس في مكان التفجير تمكن "أحد فرسان الشهادة" من تفجير حزامه الناسف وسطهم، مما أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى".