
كشف "ياسر اليوسف" المسؤول السياسي لحركة نور الدين الزنكي المقاتلة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، عن أنَّ طائرة روسية قامت بإلقاء قنبلة فسفورية على قرية بنين التابعة لمحافظة إدلب شمالي البلاد.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن "اليوسف" تأكيده وقوع إصابات في القرية المذكورة جراء القصف، وذلك دون أن يحدد نوعية تلك الإصابات ولا عددها، ولا وقت القصف.
كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أعربت الشهر الماضي عن قلقها من استخدام روسيا نوعا جديدا ومتطورا من القنابل العنقودية للمرة الأولى في الحرب الدائرة في سورية.
وأفادت المنظمة في بيان في أكتوبر بأن صورا وأشرطة فيديو تم تداولها على الأنترنت تظهر استخدام قنابل عنقودية من طراز "سي بي بي اي" للمرة الأولى في غارة استهدفت محيط بلدة كفر حلب التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في ريف حلب الجنوبي الغربي في الرابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر، من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأبدت المنظمة قلقها من استخدام روسيا لتلك القنابل العنقودية ومن تزويد سلاح الجو السوري بها، من دون أن تحدد الجهة التي أطلقتها.
وأمس االخميس، أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البريطاني "ماثيو رايكروف"، استمرار تورط النظام السوري في إرتكاب "إنتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في سوريا، وأستخدام الأسلحة الكيمائية والقنابل البرميلية ضد معارضيه من المدنيين".