نشبت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين بعد صلاة الجمعة عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل بالضفة الغربية، فيما استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته خلال مواجهات مماثلة دارت يوم امس قرب المدينة.

ووقعت المواجهات بين الطرفين عقب مسيرة نظمها شبان فلسطينيون وسط "الخليل"، وان قوات الاحتلال ردت باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقها، ما تسبب في اصابة بعض المتظاهرين بحالات اختناق.

من جهة أخرى، حاول مستوطن اليوم الجمعة، دهس ثلاثة شبان على مدخل بلدة بيت أمر قرب الخليل، فيما أجبر الاحتلال المزارعين على مغادرة أراضيهم المحاذية لمستوطنة "بيت عين".

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان محمد عوض إن مستوطنا حاول دهس ثلاثة شبان من بلدة بيت أمر، أثناء عبورهم الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدخل البلدة، وذلك بعد أن حرف مركبته عمدا عن المسلك لمحاولة المس بهم وإصابتهم، لولا يقظتهم وانتباههم.

وعلى صعيد متصل، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السامة  صوب عدد من المزارعين من عائلة الصليبي أثناء عملهم في قطف الزيتون في أراضيهم المحاذية لمستوطنة 'بيت عين' المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، وأجبرتهم على الخروج منها بالقوة.

من جانب آخر استشهد في الخليل أيضًا الشاب الفلسطيني محمود الشلالدة متأثرا بجروح أصيب بها أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة (سعير).

وكان الشهيد قد أصيب برصاصة في الظهر خلال المواجهات التي وقعت أثناء تشييع جنازة ابن عمه الذي قتله مستعربون داخل المستشفى الأهلي بينما كان يرافق قريب له أصيب برصاص مستوطنين في وقت سابق.