طالب وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، الأحد، بعقد اجتماع طارئ لوزراء الداخلية الأوروبيين بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الأحد، التعرف على 103 جثث من ضحايا هجمات باريس، مؤكدا أنه لاتزال عشرات الجثث من الضحايا مجهولة الهوية.

وأكد أن إحدى السيارات التي استخدمها المهاجمون كانت تحمل لوحة بلجيكية وقد استأجرها فرنسي يقيم في بلجيكا، موضحا أن هذا الفرنسي "خضع لتفتيش على الطريق صباح اليوم في بلجيكا مع شخصين آخرين في سيارة أخرى"، مشيرًا إلى أن الشرطة البلجيكية اعتقلت الثلاثة وهم غير معروفين لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية.

بدورها، ألقت السلطات الأمنية في بلجيكا القبض على عدد كبير من الأشخاص بعد هجمات باريس، ويعتقد أن الاعتقالات جاءت بعد أنباء عن استقلال المهاجمين سيارة تحمل لوحة بلجيكية.

وأعلن وزير العدل البلجيكي كون غينز أنه جرى اعتقال عدد كبير من الأشخاص السبت في إطار عملية واسعة للشرطة في ضاحية مولنبيك بمنطقة بروكسل على صلة باعتداءات باريس.

وأوضح الوزير أن هذه الاعتقالات "قد تكون على صلة بسيارة رمادية من طراز بولو تم استئجارها في بلجيكا وعثر عليها أمام صالة باتاكلان" في العاصمة الفرنسية. وأفاد شهود في باريس أن مهاجمين وصلوا في سيارة تحمل لوحة بلجيكية.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي قد أعلن مساء السبت أن بلاده في حالة حرب، وستضرب عدوها لأجل تدميره، في إشارة إلى تنظيم "داعش" الذي تبنى سلسلة التفجيرات بباريس.