أنت هنا

4 صفر 1437
المسلم/وكالات


عممت السلطات الفرنسية أول صورة لأحد المشتبه به في تنقيذ الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة.

 

وأعلن مدعي باريس، أنه تم تحديد هوية "انتحاريين" فرنسيين اثنين آخرين شاركا في هجمات باريس الجمعة، وذلك بعد تحديد هوية "انتحاري" هاجم قاعة باتاكلان.

 

ونشرت الشرطة الفرنسية صورة لشخص قالت إنه مشتبه به “خطير” في هجمات باريس يدعى صالح عبد السلام؛ للبحث عنه.
وتسعى السلطات الفرنسية للقبض على صالح عبد السلام ( 26 عاما)، وتعتبره مشتبها به رئيسيا، ووزعت له واصفةً إياه بـ”الخطير”.

 

ويُعتقد بأن عبد السلام هو الذي استأجر سيارة استُخدمت في إحدى الهجمات التي هزت باريس مساء الجمعة الماضي. وتشير التقارير إلى أنه تم التعرف على شخصيته بعد أن أوقفته الشرطة هو واثنين آخرين قرب حدود بلجيكا.

 

وقد سمحت الشرطة لعبد السلام بالمرور بعد فحص هويته، وحضت الشرطة أي شخص لديه معلومات عن عبد السلام على الإدلاء بشهاداتهم.

 

وقال مسؤولون إن سبعة مهاجمين، بينهم اثنان عاشا في بلجيكا، قتلوا في سلسلة الهجمات في باريس.

 

وكانت النيابة العامة البلجيكية، قد اعلنت أن من بين منفذي هجمات باريس الأخيرة فرنسيين أقاما في بروكسيل، أحدهما في حي مولنبيك تحديدا، مشيرة إلى أنهما "قتلا" في موقع الهجمات.

 

كما أفادت النيابة العامة ذاتها بأن "السيارتين المسجلتين في بلجيكا، واللتين عثر عليهما المحققون الفرنسيون في باريس وضاحيتها القريبة، استؤجرتا مطلع الأسبوع في منطقة بروكسل"، مضيفة أنه تم إيقاف سبعة أشخاص في بلجيكا منذ السبت، في إطار الشق البلجيكي من التحقيق في الهجمات.