
على خلفية الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس, توعدت السلطات بإغلاق بعض المساجد هناك.
وهدد وزير الداخلية الفرنسي “برنارد كازنوف” بإغلاق المساجد التي تدعو "إلى الكراهية والعداء"، على حد وصفه.
وأوضح كازنوف ، أنه أطلق مبادرة بخصوص إغلاق المساجد التي يدعو مسؤوليها على "الكراهية والعداء".
كما توعد رئيس الوزراء الفرنسي مانيول فالس بترحيل الأئمة الأجانب الذين يثيرون الكراهية فوراً.
يأتي ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الفرنسي ، اليوم الاثنين إن الهجمات التي شهدتها باريس يوم الجمعة الماضية، تم “التخطيط” و”التنظيم” لها من سوريا.
وأضاف فالس : “نحن مضطرون للعيش مع هذا التهديد لفترة أطول”، محذراً بأن اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا “في الأيام أو الأسابيع المقبلة”.
وتوعد فالس بـ”ردود جديدة” على تلك الهجمات، مشيرا إلى أن الشرطة الفرنسية داهمت منازل أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون الليلة الماضية في مناطق متفرقة من البلاد.