
اتخذت السلطات البريطانية قرارا برفع عدد العاملين في أجهزة استخباراتها بعد الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.
وقررت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، زيادة عدد العاملين في أجهزة استخبارات البلاد بنسبة 15%.
وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء، أنه "سيتم توظيف 1900 شخصاً للعمل في جهاز الاستخبارات الداخلي MI5، وجهاز الاستخبارات الخارجية MI6، ومؤسسة الاستخبارات والاتصالات الرقمية (GCHQ)، عقب ازدياد العمليات الإرهابية، والهجمات الإلكترونية، وزيادة المخاطر الدولية الأخرى"، مشيراً أن مجموع عدد العاملين في الأجهزة المذكورة، يبلغ 12 ألفاً و700 شخص حاليا.
وأشار البيان أن سبب اتخاذ الحكومة للقرار، هو زيادة المخططات ضد بريطانيا، عقب الهجمات التي شهدتها بعض البلدان، مثل بليجكا وفرنسا وتونس.
وكانت بريطانيا أعلنت أنها ستزيد من تدابيرها الأمنية فيما يتعلق بسلامة وأمن الطيران، عقب الاشتباه بأن الطائرة الروسية، التي سقطت في مصر، كانت نتيجة استهدافها بقنبلة.
كما رفعت الحكومة مخصصات أمن الطيران من 14 مليون دولار أمريكي، إلى الضعف، وأعلنت أنها ستوظف خبراء أمن إضافيين، لإجراء فحوص دورية على مطارات العالم، وفي حال تحديد ثغرات في مطار إحدى الدول، سيتم تدريب العناصر الأمنية لتلك الدولة، وسيتم تزويدها بمعدات أمنية.