أنت هنا

4 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

اعتبر الحاخام الصهيوني المتطرف دوف ليئور المؤيد لفكرة الاستيطان، إن هجمات باريس التي أودت الجمعة بحياة 129 شخصاً على الأقل، أنها ثمن الدم اليهودي الذي أريق في محرقة الهولوكوست.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الحاخام المعروف بمواقفه المتشددة التي كانت سبباً في خضوعه للاستجواب من قبل شرطة الاحتلال، أكد أن أوروبا "تستحق ما حدث لها بسبب ما فعلته بشعبنا قبل 70 عاماً".

يذكر أن ليئور الذي ينتمي للتيار اليهودي المتشدد، أثار العديد من موجات الجدل بالأعوام الأخيرة بسبب إباحته لقتل المدنيين غير اليهود في وقت الحرب.

كما ادعى العام الماضي خلال العدوان على قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد 220 فلسطينياً ومقتل 73 إسرائيلياً، أن الشريعة اليهودية تبيح تدمير قطاع غزة بأكمله من أجل تحقيق السلام في "إسرائيل".

وألقت شرطة الاحتلال القبض عليه من قبل واستجوبته بتهمة تحريضه على العنف ولكنها أطلقت سراحه لاحقاً وسحبت التهم الموجهة ضده.