
اعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، الإثنين، في كلمة له أمام البرلمان، انه سيطلب من مجلس الامن الدولي الانعقاد لتبني قرار يؤكد ما وصفها بـ "الارادة المشتركة لمحاربة الارهاب".
وقال هولاند في كلمة امام البرلمان المجتمع استثنائيا بمجلسيه في قصر فرساي غرب باريس، انه سيلتقي في الايام المقبلة الرئيسين الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين من اجل "توحيد قوانا" وتشكيل "ائتلاف كبير وموحد" ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن مسؤوليته عن الهجمات.
كما أكد أولاند على تشديد سياسته الامنية من تكثيف الغارات في سوريا بدعم من واشنطن وموسكو وتمديد حال الطوارئ في بلاده وتعزيز قوات الامن، مشيرًا إلى أن التخطيط لهجمات باريس تم في سوريا، وجرت إدارتها من بلجيكا بمساعدة بعض الفرنسيين.
وأوضح في هذا السياق ان "حاملة الطائرات شارل ديغول ستبحر الخميس متوجهة الى شرق البحر المتوسط ما سيزيد قدراتنا على التحرك بثلاثة اضعاف" مؤكدا "لن يكون هناك اي مهادنة".
وتابع أولاند: "مشروع قانون سيرفع اعتبارا من الاربعاء" الى البرلمان من اجل "تمديد حال الطوارئ ثلاثة اشهر" داعيا البرلمانيين الى "اقراره بحلول نهاية الاسبوع".
كما دعا الى مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة بالتحرك ضد ما أسماه "الارهاب الحربي".