أنت هنا

6 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

دانت "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو" الاعتاءات التي تستهدف المسلمين في بعض دول الغرب، والتي ظهرت من خلال حرق بعض المساجد والاعتداء على نساء ورجال، وقيام بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة بتنظيم مظاهرات ردَّدت خلالها شعارات معادية للإسلام والمسلمين، وأحرقت القرآن الكريم، وطالبت بطرد المسلمين والاعتداء على ممتلكاتهم. وذلك إثر الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي.

 

وأكدت "ايسيسكو"، في بيان لها اليوم الاربعاء، وزعه قسمها الإعلامي: "إن هذه الأعمال العنصرية يجب أن تدان وأن تعمل الحكومات الغربية على منعها ومعاقبة من يقوم بها لانها تخالف تعاليم الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية التي تدعو إلى ضرورة احترام معتقدات الآخرين، وعدم الاعتداء على حقوقهم  وأرواحهم".

 

واعتبرت المنظمة التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقرا رسميا لها، أن "أي عمل إرهابي مهما كان فاعله ومهما كانت مبرراته هو عمل إجرامي يجب إدانته ومعاقبة مرتكبه".

 

يشار إلى أن العديد من المدن والعواصم الأوروبية قد شهدت مظاهرات وأعمال حرق استهدفت مساجد ، حيث أضرم مجهولون النار في أحد المساجد عن طريق إلقاء عبوات حارقه في إسبانيا، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الجهة المسؤولة أو القبض على أي من تلك العناصر المشاركة في الجريمة. وفي هولندا أيضا، حاول مجهولون في مدينة "روزندال"، التابعة لمقاطعة شمال برابنت، إحراق مسجد، يرتاده المغاربة القاطنون في المنطقة.

 

كما أعلن "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية - كير"، في بيان، أن "المركز الإسلامي في مدينة بطرسبورغ تلقى تهديدات بعد هجمات باريس".