أنت هنا

8 صفر 1437
المسلم/وكالات

كذب الرئيس الجزائري شائعات وفاته في مستشفى بسويسرا عبر ظهوره عبر شاشات التليفزيون.

 

وظهر بوتفليقة، للمرة الأولى، بعد تداول تقارير عن نقله إلى مستشفى في باريس ومنها إلى سويسرا، ومعلومات عن احتمال وفاته.

 

 جاء ذلك خلال استقباله رئيس الوزراء المالطي الذي يزور الجزائر، وتعمد التلفزيون التركيز على بوتفليقة وهو يتحدث إلى ضيفه .

 

 وكانت قوى سياسية معارضة في الجزائر قد طالبت بلقاء بوتفليقة للتأكد من حقيقة مرضه.

 

 وانتقدت شخصيات كانت مقربة من بوتفليقة، بينها وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، حالة الغموض التي تنتهجها السلطات إزاء هذا الأمر.

 

 وطالبت تومي ضمن 18 اسماً بينهم وزراء سابقون وأمينة حزب العمال اليساري، لويزة حنون، والروائي رشيد بوجدرة، بلقاء الرئيس بوتفليقة، وشككت هذه الشخصيات في أن تكون جملة من القرارات السياسية والاقتصادية التي اتخذت، أخيراً، صادرة عن الرئيس بوتفليقة.

 

 ويعاني الرئيس بوتفليقة، منذ أبريل 2005، من تداعيات وعكة صحية، تضاعفت بشكل كبير إثر وعكة أخرى ألمت به في أبريل 2013، ما استدعى نقله إلى مستشفى فال دوغراس في باريس لمدة 81 يوماً.