أنت هنا

8 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح إن الحركة ستواصل مسيرتها ولن تتراجع أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بحظرها مؤخرا.

وقال الشيخ صلاح، في خطبة الجمعة التي شهدت حشدا كبيرا تلبية لدعوة لجنة المتابعة الفلسطينية في مدينة أم الفحم للتنديد بقرار الحكومة "الإسرائيلية" بحظر نشاط الحركة الإسلامية، "لن نستسلم.. لن نيأس.. لن ننكسر.. لن نتراجع.. سنبقى على العهد مع هذه المسيرة"، داعيا للمشاركة في مسيرة حاشدة بعد الصلاة تجوب شوارع المدينة.

وأوضح الشيخ: " قامت السلطات الاسرائيلية بحظر الحركة الاسلامية ، وانا اقول كرد اولي بانه الان قد بدأت مسيرة الحركة الاسلامية وبدأ دورها ونموها ، مهما حاولت اسرائيل محاربة الاسلام ، وليعلم كل شخص محليا او دوليا ان حظر الحركة الاسلامية يعني لنا شيئا واضحا وهو مرحلة من مراحل تطورها الى الامام ، ولا يعني بيوم من الايام نهاية الحركة الاسلامية ونحن الان كما كنا وسنبقى اقوى ان شاء الله ، فالضربة التي لا تكسر ظهرك تقويك ".

 

وأضاف قائلا : " ستبقى الحركة الاسلامية وقوتها في المقدمة ان شاء الله بمسيرة الامة الاسلامية ، وبمسيرة عالمنا العربي ومسيرة الشعب الفلسطيني، ستبقى الحركة الاسلامية ، وسابقى جنديا بالحركة ونردد بصوت عالي بالروح بالدم نفديك يا اقصى . واؤكد واقول لكم جميعا سيبقى نمو الحركة الاسلامية يتصاعد يوما بعد يوم ، يقوى يوما بعد يوم والايام القادمة بها كل خير ان شاء الله " .

وفي ختام الخطبة’ قال الشيخ رائد صلاح : " لجنة الحريات والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة تتبنى حملة لمناهضة حظر الحركة الاسلامية ولها نشاطات كثيرة ومنها هذه الصلاة ، واصدرت بيانا للاهالي بان يخرجوا بمسيرات من المساجد بالداخل الفلسطيني ، ومن ضمن هذه النشاطات اقمنا خيمة اعتصام ونحن نرحب بكافه الوفود التي تزورها  ، وهي تفتح من الساعة العاشرة صباحا الى التاسعة ليلا ، ومن ضمن النشاطات سنسعى الى تدويل قضية حظر الحركة الاسلامية على الصعيد العالمي ولن نستسلم ولن ننكسر ، وقد تحتاج هذه الخيمة الى عام او اكثر فليكن ولن نستسلم وسنكون مع العهد لهذه المسيرة ونشكركم لحضوركم ".

وكانت لجنة الحريات، المنبثقة من لجنة المتابعة الفلسطينية، وهي أعلى مرجعية للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، قد دعت أيضًا إلى مسيرات في البلدات والقرى العربية في الخليل والنقب ومدن الساحل.

ووصفت الأحزاب والفعاليات السياسية داخل الخط الأخضر قرار حظر الحركة بالعنصري والكيدي، واعتبرته انتقامًا من العمل السياسي والشعبي الذي قامت به الحركة دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.

 

وكانت هذه المناطق قد شهدت أمس إضرابا عاما شل كل مناحي الحياة، تضامنا مع الحركة الإسلامية.

وكان المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر "الكابينت" قد قرر برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعتبار الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في "إسرائيل" تنظيمًا محظورًا.

 

ويعنى الإعلان أن أي طرف أو شخص ينتمي للحركة الإسلامية وأي شخص يقدم لها الخدمات أو يعمل في صفوفها سيرتكب مخالفة جنائية وسيواجه عقوبة الحبس. إضافة لذلك تستطيع السلطات بموجب هذا القرار مصادرة جميع ممتلكات هذا التنظيم.