
أعلن مصدر أمني أجنبي، مساء الجمعة، عن العثور على 18 جثة في فندق راديسون في العاصمة المالية "باماكو" حيث يحتجز رهائن، فيما أعلن وزير الأمن المالي أنه لم يعد هناك أي رهينة في الفندق.
وكانت قوة فرنسية خاصة إلى فندق "راديسون بلو" وسط باماكو لمساعدة القوات المالية في تحرير باقي الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون.
كما تحدثت وسائل إعلام عن مشاركة قوة خاصة أمريكية في العملية الأمنية في باماكو، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن 6 مواطنين أمريكيين كانوا بين الرهائن الذين حرروا.
وفي وقت سابق ذكر التلفزيون المالي الرسمي أن الجيش المالي اقتحم الفندق، اليوم الجمعة، حيث كان يحتجز فيه مسلحون نحو 170 شخصا، وتمكن القوات المالية من تحرير أكثر من 80 رهينة.
لكن شركة " Rezidor " المالكة لفندق "راديسون بلو" في باماكو، أعلنت أن 125 من نزلاء الفندق و13 موظفا، مازالوا داخل المبنى.
وكانت الشركة قد أعلنت عن احتجاز 170 شخصا داخل الفندق بينهم 140 نزيلا و30 من العاملين فيه.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن فرقة من القوات الخاصة، وصلت إلى موقع الفندق.
وذكرت الوزارة - في بيان لها اليوم - أنه بطلب من السلطات المالية، قرر وزير الدفاع جون إيف لودريان إرسال فرقة من القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة بدولة بوركينا فاسو إلى مالي لمساندة القوات المحلية.
كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية - في وقت سابق - أن فرقة خاصة تابعة للدرك الوطني الفرنسي في طريقها إلى العاصمة المالية لتقديم الدعم اللازم.
وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "المرابطون" والمنضوية تحت لواء "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم على الفندق واحتجاز الرهائن.