
أعلنت حكومة مالى في وقت متأخر من مساء الجمعة حال الطوارئ "فى كل انحاء البلاد" لمدة عشرة ايام بدءا من ليل الجمعة-السبت، وذلك فى ختام جلسة طارئة عقدتها اثر تعرض فندق فخم فى باماكو لهجوم مسلح احتجز خلاله اكثر من مئة رهينة وانتهى بسقوط 27 قتيلا على الاقل.
وقالت الحكومة فى بيان بثت الاذاعة الرسمية انه خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء ترأسها رئيس الجمهورية ابراهيم بوبكر كيتا واستمرت حتى وقت متأخر من مساء الجمعة تقرر "اعلان حال الطوارئ فى كل انحاء البلاد لمدة عشرة ايام اعتبارا من منتصف ليل 20 نوفمبر" وكذلك "اعلان الحداد الوطنى لثلاثة ايام".
ودعا البيان أيضا إلى الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الذي تبنته جماعة "المرابطون" التي يتزعمها الجزائري، مختار بلمختار، في تسجيل بثته قناة الجزيرة التلفزيونية.
وقال الرئيس، إبراهيم بوبكر كيتا، إن 21 شخصا قتلوا، في الهجوم بينهم اثنان من المسلحين، وأصيب 7 آخرون بجروح.
واحتجز المسلحون أكثر من 130 من رواد الفندق خلال المواجهة من أجهزة الأمن، التي حررت الرهائن، بينهم موظفون في السفارة الأمريكية.
وقالت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا إن اثنين من القوات الخاصة الأمريكية ساعدا الأجهزة الأمنية في تحرير الرهائن.
كما أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية مقتل أمريكي واحد في الهجوم، دون أن يفصح عن هويته.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن نحو 10 أمريكيين بمن فيهم موظفون في السفارة كانوا من بين الرهائن المحررين.