أنت هنا

10 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

فتح مهاجمان مجهولان النار على سيارة لقناة تلفزيونية في بنغلادش، اليوم الأحد، وأصابا صحافياً بعد ساعات من إعدام الوزير السابق والأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية المعارضة في بنغلادش، علي أحسن مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب بنغلادش القومي، صلاح الدين قادر جوفدوري

وحدثت الواقعة في ضاحية تشيتاغونغ الجنوبية الشرقية، عندما كانت السيارة عائدة من الجنازة.

وقال مفتش الشرطة نعيم الحسن في تشيتاجونج إن مهاجمين مجهولين فتحا النار على السيارة وأصابا شخصا.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف "نحاول الإمساك بالمهاجمين ومعرفة الدافع وراء ذلك."

 

وكانت السلطات البنغالية، نفذت السبت، حكم الإعدام شنقاً، ولاقى الحدث إدانات من جانب كل من تركيا وباكستان والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين وهيئة علماء المسلمين في العراق.

وأكد وزير العدل في بنجلاديش أنه تم إعدام علي أحسن محمد مجاهد، موضحًا أن حكم الإعدام نفذ في نحو الساعة السابعة من مساء أمس السبت.

وفي وقت سابق رفض رئيس بنجلاديش عبد الحميد، التماس المدان وطلبه الرأفة، وذلك بعد ساعات فقط من رفعها إلى مكتبه، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان.