أنت هنا

10 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

 بدأت قوات الشرطة والجيش البلجيكية مساء الأحد، عملية جديدة لمكافحة ما اسمته "الإرهاب" وسط العاصمة بروكسل.

ونقلت قناة RTBF التلفزيونية البلجيكية عن شهود عيان أن أعدادا كبيرة من رجال الأمن والعسكريين يتمركزون في ساحة "غران بلاس" المركزية، وتسمع من مكبرات الصوت أوامر للسكان بعدم الاقتراب من نوافذ منازلهم.

وأفادت القناة بأن قوات الأمن حاصرت عددا من الشوارع المتاخمة للساحة، وذلك بعد دقائق من ورود خبر نقلته محطة تلفزيونية أخرى عن فرض طوق أمني حول فندق "راديسون بلو" الواقع على بعد 300 متر من ساحة "غران بلاس".

وتجري العملية بمشاركة عسكريين فيما حاصرت عناصر الأمن مداخل الفندق الذي يوجد طاقمه ونزلاؤه داخله.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل الأحد، أن سلطات البلاد لا تزال تخشى وقوع هجمات جديدة على غرار هجمات باريس.

وفي مؤتمر صحفي عقد في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي، قال ميشيل إن المركز التنسيقي لتحليل التهديدات قرر الإبقاء على درجة التأهب الأمني القصوى (4) في العاصمة بروكسل ومنطقتها، الأمر الذي يدل على "وجود تهديد جدي وحتمي".

وقال رئيس الوزراء إن سائر أراضي البلاد ستبقى درجة التأهب الأمني فيها على مستواها السابق (3).

بدوره، أعلن وزير الداخلية البلجيكي ان قوات الأمن تبحث عن عدة مشتبه بهم، وذلك فيما تعيش العاصمة بروكسل يوما ثانيا من الإجراءات الأمنية المشددة.

وأضاف وزير الداخلية، جان جامبون، أن التهديد الحالي أكبر من التهديد الذي يشكله صلاح عبد السلام المطلوب للاشتباه في صلته بالهجمات التي وقعت في باريس.