
فعّل النواب المستقيلون من حزب نداء تونس الحاكم استقالتهم من جديد من الكتلة البرلمانية.
واكد نواب "نداء تونس" الـ32، على تفعيل استقالتهم مجددا من الكتلة البرلمانية، بسبب ما قالوا إنه عدم الإيفاء بما تم الاتفاق عليه، خاصة عقد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الأحد.
يذكر أن النواب الـ32 كانوا قد علقوا منذ أسبوع استقالتهم من كتلة الحزب البرلمانية، لكنهم أكدوا على تأكيدها في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وقالت النائبة بشرى بلحاج حميدة ، إنه تقرر أن يتم عقد اجتماع المكتب التنفيذي مع مجموعة الـ31 نائبا يوم الأربعاء القادم بمن حضر للتباحث حول إمكانية حماية مشروع حزب نداء تونس واتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ عليه، وفق قولها.
وحملت القيادية في نداء تونس الهيئة التأسيسية ومن يساندها المسؤولية في تعكير الأجواء وعدم التوصل إلى حل توافقي يمكن من الخروج من الأزمة التي يتخبط فيها الحزب منذ مدة.
من جهة أخرى، صرح الأمين العام لنداء تونس محسن مرزوق، أن مرحلة التفاوض مع جناح حافظ قائد السبسي انتهي، وأن الحوار يتم مع الهياكل، مشيرا إلى تمسكه بعقد مؤتمر انتخابي قبل نهاية السنة الجارية.
من جهة أخرى، أعلن خالد شوكات، النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس في تصريح اعلامي، أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، سيتقدم مبادرة لجميع الأطراف داخل نداء تونس خلال الأيام القليلة القادمة، مضيفا أن هذه المبادرة سيتم تقديمها على أقصى تقدير يوم الاثنين المقبل، على حد تعبيره.
وقال خالد شوكات، إنه من المتوقع أن تؤكد المبادرة على وحدة الحزب، مشيرا إلى أن الباجي قائد السبسي غير منحاز لأي طرف، وأن المبادرة ستكون بمثابة الدعوة إلى كل من يريد الالتحاق به في مواجهة التحديات القادمة".