
واجهت روسيا خامس كارثة جوية اليوم الخميس خلال شهر, عندما سقطت طائرة روسية شرقي سيبيريا.
وقال مسئولون اليوم الخميس، أن عشرة أشخاص قتلوا فى حادث تحطم مروحية من طراز "مى - 8" شرقى سيبيريا.
وقال مسئولون فى إقليم "كراسنويارسك" أن معظم ركاب المروحية وعددهم 25 شخصًا من عمال البترول ، وتم نقل 15 عاملًا إلى المستشفى لتلقى الإسعافات اللازمة .
وتم الدفع بمروحيتين إلى المنطقة للقيام بعمليات الإنقاذ.. وتشتبه السلطات فى أن سبب الحادث عطل تقنى ، إلا أنها لم تستبعد احتمال الخطأ البشري.
وكانت طائرة "سوخوي24" أسقطها صاروخ من "أف 16" تركية الثلاثاء الماضي، وفي اليوم نفسه أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن سقوط طائرة هليكوبتر لروسيا في سوريا، بصاروخ مضاد للدبابات في "كفريا" بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، واعترفت بها هيئة الأركان الروسية، قائلة إن جنديا قتل أثناء عملية إنقاذ طياري "السوخوي24" لكنها لم تعترف إلا بأنها هبطت اضطراريا بعد تعرضها لإطلاق نار.
وقبلها تم إسقاط، أو سقوط، الطائرة المدنية الروسية بعد 23 دقيقة من إقلاعها في 31 أكتوبر الماضي من مطار شرم الشيخ، وقضى 224 كانوا على متنها. ثم لم تمضِ أيام قليلة، أي في 4 نوفمبر الجاري، إلا وتحطمت طائرة شحن طراز "أنطونوف" روسية أيضا، قرب مطار جوبا، عاصمة جنوب السودان، فقضى 41 كانوا على متنها، بينهم طاقم من 5 أرمن وروسي واحد.