أنت هنا

15 صفر 1437
المسلم/وكالات

كشف مسؤول سوداني رفيع حقيقة اتجاه بلاده لإغلاق حدودها مع مصر بعد الأزمة الأخيرة التي شهدتها العلاقات.

 

ونفى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، وجود اتجاه لإغلاق الحدود مع مصر، مشيرا إلى أن الحدود السودانية - المصرية مؤمنة ومنظمة من الجانبين.

 

وقال غندور: إن أي عمليات تهريب للسودانيين إلى "إسرائيل" تقف وراءها شبكات استخبارية مضادة، مؤكدا أن جزء من التحريات سيكون البحث عن هذه الشبكات التي تحاول إغراء الشباب السوداني للتسلل إلى "إسرائيل".

 

وأشار إلى تشكيل مجلس للعلاقات الخارجية برئاسة الرئيس عمر البشير، مؤكدا أن قرارا سيصدر قريبا في هذا الشأن.

 

وأوضح أن خطة وزارة الخارجية السودانية تستهدف إقامة علاقات مع جميع دول العالم بالتركيز على الدول الأفريقية والعربية والوصول لعلاقة "صفرية" حول الخلافات مع دول الجوار، وخاصة تنشيط ورعاية العلاقات مع دولة الجنوب وتعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية، وتنشيط لجان التشاور السياسي معها.

 

وأفاد بأن العام المقبل سيشهد فتح سفارات جديدة في بعض دول أمريكا الجنوبية وامتلاك مقار لسفارات البلاد في بعض الدول الإفريقية والأوروبية.

 

وكانت العلاقات بين مصر والسودان قد توترت بسبب مقتل عدد من السودانيين على الحدود مع الكيان الصهيوني والقبض على عدد آخر من السودانيين من قبل أجهزة الأمن المصرية.