أنت هنا

15 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

أعلنت مصادر محلية فلسطينية، أن مواجهات تجددت بعد ظهر الجمعة في عدة محاور على طول السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة منذ عام 1948، وتركزت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق مدينة غزة بالقرب من موقع "ناحل العوز"، وشرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأضافت إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة 35 فلسطينيا، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، شرق قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن عدد الإصابات جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال شرقي القطاع، ارتفع بحلول ساعات المساء، إلى 35 إصابة، مبينًا أن بينهم 17 من غزة، و9 من الشمال، و 5 من المحافظة 6 الوسطى، 3 من خان يونس.

من جهته، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني، موشيه يعالون، إنه لا تلوح في الأفق نهاية للهبة الجماهيرية الفلسطينية، مرجحاً أن تستمر عدة أسابيع على أقل تقدير.

وصرح يعالون لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، بأنه "لا تلوح في الأفق نهاية للموجة الحالية من العنف، إنها موجة سترافقنا في الأيام القادمة، الأسابيع القادمة وربما أطول من ذلك" ــ وفق تقديره ــ

وأضاف: "نحن نبذل الجهود، ولكن لا يوجد ضمان بأن الأمور ستهدأ ، فلربما تتصاعد"، مستطرداً "التطورات تتطلب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متعددة".

يأتي ذلك في وقت أصيب فيه 9 جنود إسرائيليين في هجمات منفصلة بالضفة الغربية.