أنت هنا

16 صفر 1437
المسلم/وكالات

وضعت السلطات التونسية 92 شخصا تحت الإقامة الجبرية من العائدين من سوريا والعراق وليبيا.

 

كما اعتقلت 40 آخرين ضمن مداهمات، بعد ثلاثة أيام من تفجير استهدف حافلة للحرس الرئاسي، أودى بحياة 12 شخصا، تبناه تنظيم داعش.

 

وقال بيان لوزارة الداخلية "تطبيقا لقانون الطوارئ، فإن وزير الداخلية اتخذ 92 قرارا بالإقامة الجبرية، تتعلق بعناصر عائدة من بؤر التوتر، تم تصنيفهم على أنهم خطرون لدى الوحدات الأمنية وسوف تتلوها قرارات مماثلة".

 

وفي بيان منفصل، أوضحت الوزارة أنها اعتقلت 40 مشتبها في انتمائهم لجماعات "إرهابية" في مداهمات، أول من أمس، وضبطت أسلحة ومتفجرات وذخيرة في مدينة سوسة.

 

وكانت تونس قد تعرضت لتفجير لحق بحافلة للحرس الرئاسي ووقع في شارع رئيس بالعاصمة وأسفر عن 12 قتيلا.

 

يأتي ذلك في وقت دعت أحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية إلى الوحدة الوطنية، والاصطفاف وراء قوات الأمن والجيش في حربها ضد "الإرهاب".