
أدلى اليوم الخميس الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأول تعليق له على حادثة إطلاق النار التي وقعت في ولاية كاليفورنيا وأسفرت عن مقتل 14 شخصا.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن التحقيقات لم تقطع حتى الآن بالدافع وراء إقدام رجل وزوجته على قتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين رميا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا لكنه تعهد بأن يصل مكتب التحقيقات الاتحادي وجهات إنفاذ القانون إلى حقيقة الأمر.
وأضاف أوباما للصحفيين بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في المكتب البيضاوي "من الممكن أن يكون لهذا الأمر علاقة بالإرهاب. لكننا لا نعرف. من الممكن أيضا أن يكون الأمر حادثا يتعلق بمكان العمل.
من جهتها, اتهمت المرشحة للرئاسة الأمريكية (عن الحزب الجمهوري) كارلي فيورينا ، الرئيس باراك أوباما وهيلاري كلينتون بـ"تسييس" هجوم كاليفورنيا، الذي وقع أمس، وأسفر عن سقوط 14 قتيلا بمنطقة سان برناردينو.
وقالت فيورينا "بينما تتكشف المأساة في سان بيرناردينو، فكما هو متوقع ودون معرفة أي من الحقائق عما حدث هناك أو الأسباب وراءه، يخرج علينا الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون فجأة ببيانين عن السيطرة على السلاح داخل البلاد".
وتابعت "الحقائق واضحة للغاية أمامنا وهي أنه ينبغي ألا يمتلك الجميع داخل الولايات المتحدة أسلحة نارية، والكثير ممن يحملونه غير ملاحقين إلا نسبة 1 % فقط".
وفي أعقاب ذلك الهجوم الذي وقع على مركز للمعاقين بسان برناردينو وسقط خلاله 14 قتيلا، دعا أوباما إلى "مزيد من الإصلاح" للحد من انتشار السلاح، فيما دعت المرشحة الديمقراطية كلينتون إلى تحريات شاملة فيما يتعلق بالحد من بيع الأسلحة.