
أعربت الحكومة الإيرانية عن قلقها من المؤتمر الذي تنوي العاصمة السعودية الرياض احتضانه لتوحيد المعارضة السورية المناهضة لنظام الأسد.
يشار إلى أن نظام طهران من أقوى الداعمين لنظام بشار الأسد بالسلاح والمال والرجال.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني ، إن اجتماع المعارضة السورية في الرياض سيؤدي إلى فشل محادثات السلام السورية المرتقبة، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة ليست جزءا من اتفاق فيينا بين الدول الكبرى, على حد وصفه.
وتتمثل الفكرة الأساسية التي يستند إليها المؤتمر في توحيد صفوف المعارضة ، وتشكيل وفد موحد لحضور مفاوضات مرتقبة مع النظام، ومن المفترض أن يعكس هذ الوفد ثقل الجماعات السياسية كما تلك التي تقاتل على الأرض.
وتشير المعلومات إلى أن السعودية دعت حوالي 65 شخصية معارضة من الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق وشخصيات مستقلة.
المعروف أن اتفاق فيينا ينص في أحد بنوده على ضرورة تشكيل وفد موحد لمعارضي الأسد في المفاوضات المقبلة التي يفترض أن تطلق عملية سياسية تفضي إلى انتخابات عامة خلال عامين.