تراجع المتمردون الحوثيون عن حضور مباحثات جنيف التي تنظمها الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.
وقال الناطق الرسمي للحركة، محمد عبد السلام، إنهم "لن يشاركوا في الحوار ما لم يتوقف العدوان"، على حد وصفه.
وأضاف: إن وفد الحركة عاد من مسقط إلى صنعاء.
وعبرت الحركة عن تشككها في الأمم المتحدة قائلة إنه "ثبت كثيرا أنها لا تصدق في وعودها", على حد قوله.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد دعا التحالف العربي لبدء وقف إطلاق النار في 15 ديسمبر الجاري، وهو موعد انطلاق محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأبلغ هادي الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بطلبه ذلك في رسالة قال فيها: "أبلغت قيادة الائتلاف أننا ننوي بدء وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من الخامس عشر إلى الحادي والعشرين من ديسمبر بالتلازم مع المشاورات".
لكن هادي أكد في رسالته على أن وقف إطلاق النار سيجدد تلقائياً إذا التزم به الحوثيون.
وأعرب هادي عن أمله في أن يقدم الحوثيون، ضمانات لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، باحترام الهدنة وإلا فإن التحالف العربي سيضطر للتعامل مع أي خرق.
