بث تنظيم "ولاية سيناء" المصري التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش"، صوراً تظهر إعدام رجلين عرف عنهما بأنهما "جاسوسان" لحساب الجيش المصري، الذي يخوض مواجهة ضد التنظيم في شبه جزيرة سيناء، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتظهر الصور التي نشرت مساء أمس الخميس على أحد حسابات التنظيم بموقع "تويتر"، عمليتي قطع رأس لرجلين باللباس المدني، عرف عن الأول على أنه "أحد جواسيس مخابرات جيش الردة"، والثاني على أنه "أحد جواسيس جيش الردة" ـــ وفق النص المنشور من جانب التنظيم ـــ.
وظهر الرجلان وليد أحمد عامر أبوزريق، ومصطفى زارع سلمي الجرارات، وهما راكعان على ركبتيهما، ويقف وراء كل منهما رجلا يحمل سكين، واتهم أحدهم بالتعاون مع المخابرات العسكرية والثاني بالتعاون مع الجيش المصري.
يشار إلى أن الفرع المصري لـ"داعش" في سيناء، ينتهج أسلوب تصفية كل من يتعاون مع أجهزة الأمن المصرية، وهو ما لفت إليه التنظيم في أحد إصداراته، محذرا الذين ينقلون أخبار تحركات عناصر التنظيم للأجهزة الأمنية من أن مصيرهم الذبح.
وسبق أن نشر التنظيم ذاته، أشرطة فيديو عدة تظهر إعدام "جواسيس"، يتهمونهم بالتعاون مع القوات المصرية، سواء رمياً بالرصاص أو بقطع الرأس.
وتتعرض قوات الأمن والجيش في مصر منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي لهجمات متكررة ف سيناء، ما أدى إلى مقتل مئات من قوات الأمن.
