أنت هنا

26 ربيع الثاني 1438
المسلم/متابعات

تحفظت المعارضة السورية على البيان الختامي لمفاوضات أستانا وأصرت على إجراء تعديلات عليه، إذ ترفض المعارضة السورية توقيع إيران على بيان مفاوضات أستانا بوصفها دولة ضامنة، وعدم تضمن البيان آليات واضحة لمراقبة التقيد بوقف إطلاق النار بسوريا.

 

وتتركز أبرز النقاط التي تتحفظ عليها المعارضة السورية في عدم وجود آليات واضحة لتثبيت وقف إطلاق النار، وتوقيع إيران على البيان الختامي باعتبارها ضامنة للاتفاق.

 

 وتجهز المعارضة لبيان مستقل في حال لم يأخذ بملاحظاتها في البيان الختامي.

 

ودعت الدول الراعية للمباحثات -في مسودة بيان - إلى اعتماد آلية ثلاثية لمراقبة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في سوريا وضمانه.

 

وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إن المعارضة لا تعتزم التوقيع على أي إعلان في مفاوضات أستانا.

 

وكان اليوم الثاني للمفاوضات غير المباشرة قد اتسم باستمرار النقاشات بين الدول المشاركة لاعتماد آليات محددة لمراقبة وضمان وقف إطلاق النار.

 

وشدد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية أسامة أبو زيد على ضرورة وقف إطلاق النار ووقف التهجير القسري في وادي بردى لإنجاح المفاوضات، وأضاف أن تصريحات الجانب الروسي في هذا السياق لافتة للانتباه في انتظار ما هو أبعد من التصريحات، وذلك في إشارة إلى دعوة روسيا للنظام بالتقيد بوقف إطلاق النار، وأشار أبو زيد إلى أن مسار النقاشات يظهر استياء إيرانيا.

 

ومن جهته، قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا اليوم إن أطراف التفاوض في أستانا ليست بعيدة عن التوافق على صيغة للبيان النهائي، وأشار دي ميستورا في تصريحات للصحفيين من مقر عقد المفاوضات بشأن الأزمة السورية إلى أن نقاشات مركزة لا تتعلق بإصدار بيان، وإنما لوقف الأعمال القتالية في سوريا، وهو ما يعني حفظ الأرواح.