اعتبر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن " هناك إمكانية كبيرة لسلام واسع بين إسرائيل ودول عربية في الشرق الأوسط".

واضاف في مقابلة مع محطة "فوكس" الأمريكية قبيل مغادرته الولايات المتحدة فجر اليوم الجمعة، أن "الدول العربية بدأت تنظر إلى إسرائيل كحليف في المواجهة مع إيران وتنظيم داعش" ــ على حد قوله ــ .

وأردف نتنياهو" هذا الأمر يقربنا من بعضنا البعض وقد يفتح الطريق أمام آفاق للسلام".
 

وعند سؤاله عن الدول التي لينت موقفها من كيان الاحتلال، أجاب نتنياهو" ومن منها لم يفعل" دون ذكر أسماء هذه الدول.

وعندها توجه اليه الصحفي بسؤال استدراكي "إيران لم تفعل" فرد نتنياهو" إيران ليست دولة عربية".

وتحدث رئيس وزراء الاحتلال في الأشهر الأخيرة عن تقارب بين حكومته وعددا من الدول العربية دون ان يذكر اسماء هذه الدول ودون ان تظهر هذه العلاقات للعلن حتى الان.

وكان نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثا في مؤتمرهما الصحفي المشترك، الأربعاء في البيت الأبيض عن سلام اوسع من مجرد سلام بين كيان الاحتلال والفلسطينيين.

ورسميا تقيم مصر والأردن علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال الصهيوني فيما تشترط الدول العربية الأخرى تطبيع علاقاتها مع الكيان، بإنسحاب الأخير من الأراضي المحتلة عام 1967 بحسب مبادرة السلام العربية لعام 2002.