أنت هنا

29 جمادى الأول 1438
المسلم ــ وكالات

نقلت صحيفة معاريف العبرية عن خبير "إسرائيلي" تأكيده ان الهجمات التي تشنها تل أبيب داخل سوريا ومصر حماية لمصالحها الأمنية تتم بعلم أو موافقة نظاميْ الحكم في البلدين.

 

وأوضح ألون بن دافيد -في تقرير بصحيفة معاريف- أن سلاح الجو شن الأربعاء الماضي غارة داخل سوريا دمر خلالها قافلة محملة بمعدات قتالية كانت في طريقها من لبنان إلى حزب الله، في سادس عملية من نوعها في ذلك البلد.

 

وقبلها بثلاثة أيام، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء عن مقتل خمسة من أفراده في رفح بغارة هي الخامسة التي ينفذها سلاح الجو الصهيوني داخل الأراضي المصرية منذ ديسمبر الماضي.

 

كما لفت بن دافيد -وهو خبير وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية- إلى أن هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تعمل فيه سلطات الاحتلال وتنفذ هجمات تحقق مصالحها الأمنية، سواء داخل سوريا أو مصر بعلم أو موافقة النظامين السياسيين الحاكمين فيهما.

 

 

واعتبر أن تفكك الدول الحاصل في المنطقة يمكِّن كيان الاحتلال من إرسال عشرة أطنان من المتفجرات، في ظل مئات الأطنان التي تسقط على أراضيها على مدار الساعة.

 

 

ووفقًا للتقرير، فإن سلطات الاحتلال تطبق سياستها العسكرية الجديدة المسماة "المعركة بين الحروب" وهي إستراتيجية تبنتها قبل عقد ونصف العقد من الزمن، بدلا عن خوض حروب طاحنة تكبدها ضحايا بشرية باهظة وخسائر اقتصادية فادحة.

 

 

وفي تقرير آخر، كتب الخبير بالشؤون العربية بنفس الصحيفة عاموس غلبوع أن أوضاع الشرق الأوسط التي يكتنفها قدر من الضبابية حالت دون قدرة أجهزة الأمن الصهيونية على توقع حدوث الأزمة الراهنة.

 

 

وقال غلبوع إن من يتوقع هدوءا يسود الشرق الأوسط إنسان حالم، مما يتطلب من" إسرائيل" توخي الحيطة والحذر الشديد.

 

 

وزعم أن الأزمة التي تعيشها المنطقة حاليا تعتبر الأصعب منذ انهيار الخلافة العثمانية أوائل القرن الماضي.