أنت هنا

19 جمادى الثانية 1438
المسلم/متابعات

حذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان من كارثة إنسانية في الموصل بعد أن رصد أعدادا كبيرة من المصابين بمرض التيفوئيد، كما أن المخيمات في جنوب المدينة وشرقها باتت عاجزة عن استقبال مزيد من النازحين.

 

وقال المرصد العراقي في بيان إن مدينة الموصل تشهد انتشارا كبيرا للأمراض، بينها أمراض وبائية.

 

ووثق 276 إصابة بمرض التيفوئيد في الشطر الشرقي الذي استعادته القوات العراقية في وقت سابق، ما ينذر بوقوع كارثة صحية نتيجة النقص الكبير في تلبية الاحتياجات والمساعدات.

 

وتعاني المدينة من مخاطر كبيرة منها الجفاف وسوء التغذية، وعدم الاستحمام نتيجة عدم توفر المياه، وانتشاُر جثث مقاتلي تنظيم الدولة في الشوارع.

 

ولا يستطيع سكان الشطر الغربي بالموصل الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الحصول على الغذاء الكافي.

 

 

ومع استمر القتال لاستعادة الشطر الغربي، يتواصل نزوح سكان الموصل هربا من المعارك، ولكن المخيمات سواء في جنوب المدينة أو شرقها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من النازحين، فقد أوقفت سلطات مخيم "جماكور" شرقي الموصل استقبال النازحين الفارين من مناطق القتال من غرب المدينة بعد وصول أكثر من 12 ألف نازح إلى المخيم.