أنت هنا

21 جمادى الثانية 1438
المسلم/وكالة أنباء أراكان

نشر موقع صهيوني تقريرا كشف فيه عن تاريخ العلاقات بين "إسرائيل" والنظام الحاكم في ميانمار الذي يضطهد المسلمين.

 

وتحت عنوان «بسلاح وحضن الإسرائيلي؛ الأقلية المسلمة في ميانمار تتعرض للإبادة»، استعرض تقرير بموقع «والا» العبري، تاريخ العلاقات بين الطرفين.

 

وأشار التقرير العبري إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت في 1953، وكانت أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء ميانمار، «أو نو»، إلى تل أبيب في عام 1955.

 

وأردف التقرير أنه في عام 1958، قام رئيس أركان جيش الاحتلال حينها، موشيه دايان، رفقة مدير عام وزارة الدفاع «شيمون بيرز»، بزيارة إلى ميانمار، أما «ديفيد بن جوريون»، أول رئيس وزراء للاحتلال، فقد زارها في 1961.

 

وفي 30 سبتمبر 2015، زار وفد عسكري من ميانمار، "إسرائيل" وقابل الرئيس «رؤفين ريفلين» ورئيس الأركان «جادي أيزنكوت» ومسؤولين "إسرائيليين" آخرين في المؤسسة العسكرية، كما زار وفد "إسرائيلي" ميانمار في 27 يونيو 2016، وتم خلال الزيارة التوقيع على صفقات سلاح.

 

ولفت التقرير إلى أن أول صفقة عسكرية بين الطرفين كانت بيع 30 طائرة من نوع "وبرمارين سبتفاير" من "إسرائيل" إلى ميانمار.

 

وتابع التقرير, أنه في عام 1989 تم الكشف عن أن "إسرائيل" نقلت أسلحة، سرًا، إلى ميانمار، وفي عام 1997 طوّرت شركة «أنظمة إلبيت» "الإسرائيلية" 36 طائرة حربية تابعة لميانمار.

 

واشترت ميانمار في 2015، بحسب صحيفة «هآرتس»، قطعة بحرية من إنتاج شركة صناعات الفضاء "الإسرائيلية"، وكشفت الصحيفة أن قائد الجيش الميانماري اطلع عليها في قاعدة «عسقلان» البحرية.

 

وفي أغسطس 2016، حصلت ميانمار على بنادق "إسرائيلية" من طراز «كورنرشوت»، حسبما نشرت شركة «TAR Ideal Concept Ltd» "الإسرائيلية" المتخصصة في توريد الأسلحة وتقديم التدريبات العسكرية.

 

كما زودت "إسرائيل" ميانمار بأسلحة متطورة، وسفن صواريخ من طراز «ساعار 4»، في السنوات الأخيرة.

 

كما تجمع الحكومة الصهيونية بحكومة ميانمار علاقات دبلوماسية قوية، وتوجد ممثلية "لإسرائيل" في العاصمة «يانغون»، وتمتلك ميانمار سفارة في تل أبيب، كما أن هناك علاقات قوية بينهما في الجانب التجاري.