
نظم المئات من أهالي المختطفين في مركز ناحية الصقلاوية التابعة لقضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق، وقفة احتجاجية؛ لمطالبة الحكومة بالكشف عن مصير أبنائهم.
وكان تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، اتهم “كتائب حزب الله” الشيعية في العراق بالوقوف وراء اختطاف المئات من الرجال السنة من الصقلاوية، وقالت ‘‘إن عددهم 600 على الأقل‘‘ ونقلت المنظمة عن شهود عيان، تعرض المحتجزين إلى التعذيب الشديد المفضي إلى الموت.
الوقفة جاءت بعد مرور عام كامل على اختطاف 750 رجلاً من أبناء الصقلاوية، يقول ذووهم ‘‘إن فصائل من الحشد الشعبي (فصائل شيعية موالية للحكومة)، هم من احتجزوهم واقتادوهم لجهة مجهولة‘‘.
من جهتها, تقول أم صادق (67 عامًا)، التي تعاني من فراق 5 من أولادها وأقاربها المختطفين: “إنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي، فرت مع عائلتها من الصقلاوية التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، ومحاصرة من القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي”.
وتابعت، عناصر من القوات التي كانت تحاصر المدينة قالوا لنا عبر مكبرات الصوت إنهم من الجيش وأبناء العشائر السنية، لكن اتضح لاحقًا أنهم من الحشد الشعبي ، مضيفة أن عناصر الحشد عزلوا النساء وقيدوا الرجال واقتادوهم إلى جهة مجهولة بينما جرى نقل النساء إلى مخيم العامرية.
وناشدت أم صادق، الحكومة العراقية بـ”العمل على كشف مصير المختطفين وإطلاق سراحهم”.