
أفادت إحصاءات رسمية كندية بارتفاع في جرائم الكراهية المبلغ عنها في كندا، وأعادت ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة عدد حوادث استهداف المسلمين والعرب وأشخاص ترجع أصولهم إلى غربي آسيا.
وأشارت الشرطة الكندية إلى وقوع 1362 حادثة إجرامية بدافع الكراهية في عموم كندا، بزيادة 5 في المئة.
وقد استندت الوكالة في تقريرها السنوي على بيانات من الشرطة في عموم البلاد.
وكانت نسبة أكثر من الثلث من جرائم الكراهية المبلغ عنها بدافع الكراهية الدينية.
وأوضحت الإحصاءات أن المسلمين باتوا أكثر تعرضا للاستهداف في عام 2015، بوقوع 159 حادثة أبلغ عنها في هذا العام مقارنة بـ 99 حادثة في عام 2014، أي ما يصل إلى نسبة 12 في المئة من مجموع الحوادث.
وأشارت الوكالة إلى أن العديد من خدمات الشرطة قد أوصلت إلى هذه المجتمعات الأثنية، وثمة جهود تبذل من جماعات من أمثال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين لتشجيعهم على الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث.
ولفت المستشار القانوني للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين، خالد الجزار، إلى مقتل ستة رجال في مسجد مدينة كيوبيك في شهر يناير "كتذكير مؤلم عن : كيف يمكن للكراهية أن تدمر حيوات الناس وتهز بعمق هذه المجتمعات".
وانضمت جماعات أخرى للمجلس في الدعوة إلى توفير المزيد من التمويل والموارد لقوات الشرطة لمكافحة جرائم الكراهية وتحسين آلية الإبلاغ عنها.