
دعت المحكمة الجنائية الدولية، إلى إلقاء القبض على المشتبه بهما، سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والتهامي محمد خالد، رئيس جهاز الأمن الداخلي إبان نظام القذافي، وتقديمهما فورا إلى المحكمة.
وطالبت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، في بيان لها، السلطات الليبية، ومجلس الأمن الدولي، وكل الدول والمنظمات الأخرى المعنية، بتقديم أي معلومة حول مكان تواجدهما.
وقالت بنسودا، إنها علمت بالتقارير الإعلامية الأخيرة بشأن قيام كتيبة "أبو بكر الصديق" (سابقا)، في الزنتان، غربي ليبيا، بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، في 9 يونيو الجاري.
وأشارت إلى أنها تحقق في شكاوى بشأن ارتكابه "جرائم حرب"، إبان الثورة الليبية، التي أنهت حكم والده في 2011.
وأضافت بنسودا، أن "المحكمة بصدد التحقق من هذه التقارير واتخاذ الخطوات اللازمة لتحديد مكان القذافي، وأدعو ليبيا وكل الدول الأخرى إلى إلقاء القبض على القذافي فوراً وتقديمه إلى المحكمة".
كما دعت المحكمة إلى إلقاء القبض على المشتبه به الآخر، التهامي محمد خالد، الذي أصدرت المحكمة أمراً بإلقاء القبض عليه أيضاً في 24 إبريل الماضي، بتهم تتعلق بمسؤوليته عن "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".