أنت هنا

27 رمضان 1438
المسلم ــ متابعات

أقدم شخص على تنفيذ عملية تفجير محدودة في المحطة المركزية للقطارات بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مساء اليوم الثلاثاء، قبل أن تطلق عليه قوات الجيش النار وفق ما أكدته الشرطة البلجيكية الفيدرالية، معلنة أن الوضع الآن تحت السيطرة بعد انتشار تقارير عن انفجارات عنيفة.

 

 

وقال متحدث باسم مكتب النيابة العامة لـCNN  إن الجيش تدخل بإطلاق النار بعد التفجير، غير أنه لم يؤكد أن المنفذ، الذي لقي مصرعه مباشرة بعد التفجير، قـُتل برصاص الجيش، مشيرا إلى أن الهجوم لم يخلّف قتلى أو جرحى.

 

 

 

وأشار مركز خلية الأزمة البلجيكي إلى أن عناصر الجيش قامت بتحييد شخص كجزء من تأمين المكان، وقامت بإغلاق المحطة المركزية وكذا محطة الشمال ومحطة أخرى في وجه المسافرين.

 

وقالت شاهدة عيان، كانت في المحطة، إنها سمعت تفجيرين، وبعدها بدأ الناس بالهروب، فيما قال شاهد آخر، انه سمع كلمة "الله أكبر" قبيل اطلاق النار.

 

وأوضحت الشاهدة إن من كانوا في المحطة تلقوا الأمر بالمغادرة، وإن عناصر الجيش جاءت بأسلحة ثقيلة وطلبت منهم رفع أياديهم قبل الخروج من المكان، متحدثة عن أنها شاهدت شخصا مصابا بالرصاص، لكنها لا تدري هل سينجو، إذ كان يبدو ميتا.

 

 

وأعلنت الخارجية البلجيكية أن وضع الطوارئ يوجد حاليا في مكان التفجير، ومن ذلك إرسال قوات مسلحة، منها قوات خاصة بتفكيك القنابل.

 

 

وقال شاهد عيان إنه كان في المحطة عندما وقع تفجير بصوت جد عالٍ متبوع بحريق صغير، وقال شاهد آخر إنه كان في طريقه للقطار قبل أن يشاهد الناس يهربون من المحطة، متحدثا عن وجود عدد كبير من قوات الجيش، كما أن الوضع لا يبعث على الخوف.

 

 

في الوقت نفسه، تحدثت مصادر أخرى عن اشتعال نيران من جراء إطلاق النار على المهاجم، وقالت إن هناك حالة طوارئ بعد قتل الشخص بسبب المتفجرات التي كان يحملها والتي لا تزال بجوار جثته في محطة القطارات وتتطلب تعاملا من فرق مختصة.

 

 

ونقلت شبكة BBC عن مصادر قولها ان المهاجم حاول تنفيذ هجوم على عسكريين قرب مكتب للتذاكر في وقت مكتظ، ولكنه لم يتمكن من تفجير الحزام الناسف.

 

 

وانتشرت قوات الشرطة والأمن في الشوارع والساحات المؤدية إلى محطة القطارات، وتحول وسط المدينة إلى منطقة معزولة ومحاصرة.

 

 

وتعيش بروكسل عل الدرجة الثالثة من مقياس أمني يتكون من 4 درجات منذ أكثر من عام، ما يعني حالة استنفار متواصلة.