أنت هنا

28 رمضان 1438
المسلم/وكالات

أعلن مجلس أوروبا أن الحركات القومية استغلت كراهية الأجانب لتعزيز الشعبوية القومية، التي باتت سمة من سمات المجتمعات الأوروبية في 2016.

 

جاء ذلك في التقرير السنوي للجنة مناهضة العنصرية في أوروبا (ECRI) التابعة لمجلس أوروبا، والذي أعده خبراء، والصادر اليوم الخميس.

 

وكشف التقرير عن أن "الشتائم العنصرية والكراهية للأجانب بلغت مستويات غير مسبوقة، وكثيرا ما غزت الطيف السياسي كله".

 

و حذر الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، في بيان، من "صعود السياسات الشعبوية في أوروبا، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأقليات، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين".

 

ودعا ياغلاند، جميع الزعماء السياسيين إلى بذل كل ما في وسعهم لكسر هذا الاتجاه الخطير والعمل على خلق مجتمعات شاملة.

 

من جانبه طالب رئيس لجنة مناهضة العنصرية في أوروبا (ECRI) التابعة لمجلس اوروبا، كريستيان ألوند، "بتجريم خطاب الكراهية جنائيا، لاسيما في وسائل الاعلام و داخل البرلمانات الاوروبية ..".

 

وفي السياق لفت التقرير، إلى أن اللجنة "لاحظت بعض الحالات من التمييز العنصري العرقي إثر تطبيق التدابير الصارمة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية لإعادة فرض الرقابة على الحدود في منطقة شنغن، في إطار العمل بحالات الطوارئ".