
عاد الجيش في ميانمار لزراعة الألغام من جديد في مناطق المسلمين بولاية أراكان.
وبحسب إفادات السكان فإن الجيش بميانمار بدأ بزرع الألغام من جديد في المناطق الروهينغية بالتزامن مع انتشار مكثف للقوات والوحدات الخاصة في الأراضي الروهينغية، وتنفيذها عمليات اعتقالات بحق المسلمين بتهم غير منطقية وتحت عناوين البحث عن مطلوبين لدى السلطات.
وأكدت مصادر محلية أن هناك حالات قتل بألغام مزروعة نفذتها قوات الجيش في الفترة الأخيرة، وكذلك استهداف مباشر لأشخاص أبرياء بالإضافة إلى حالات قتل خارج نطاق القانون وتدمير المنازل واعتقال أعيان القرى الروهينغية دون تهمة.
ويرى مراقبون أن استخدام القوات في ميانمار للألغام الأرضية في المناطق الروهينغية؛ أمر بالغ الخطورة على المدنيين، مؤكدين أن استخدام الألغام والمتفجرات المحظورة ضد المدنيين العزل خرق لكل القوانين الدولية التي تحظر استهداف الأبرياء والأطفال والمرضى.